أنقرة (زمان التركية) – سلط الزعيم الكردي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، الضوء على واقعة الاعتداء بالضرب على الصحفي التركي أحمد بيلجا، في السجن.
دميرطاش المسجون في سجن أدرنة منذ 6 سنوات ونصف، قال عبر تدوينة على تويتر، إن بيلجا تعرض لضرب مبرح في سجن “البستان” التركي، مما أسفر عن كسر أنفه.
وذكر دميرطاش الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، أنه لم يتم نقل بيلجا للمستشفى، بل تم نقله إلى سجن أنطاليا شديد الحراسة.
قال دميرطاش في تغريدته: “تلقيت رسالة من الكاتب المسجون أحمد بيلج. تعرض لضرب مبرح في سجن البستان، ونقل إلى سجن أنطاليا شديد الحراسة مع كسر في أنفه، ولم يتم نقله إلى المستشفى بعد. التعذيب جريمة ضد الإنسانية.. سنراقب الوضع”.
وأكد حساب دميرطاش الذي يدير محاميه أنه سيتابع حالة الصحفي التركي.
وفي وقت سابق نشرت تقارير إخبارية، رسالة بخط يد بيلجا، قال فيها إنه تعرض للضرب في سجن البستان من قبل “مسؤولين جاءوا من الوزارة بصلاحيات خاصة”، وقال إنهم تعرضوا لاعتداءات جسدية في عنابرهم. وأوضح في رسالته المؤرخة 22 سبتمبر / أيلول 2022 أنه تعرض هو وزميله للضرب على الرغم من عدم مقاومة التفتيش، ثم تم مصادرة متعلقاتهم.
قال بيلجا في رسالته، بعد يومين، بدأ تحقيق تأديبي ضدي وضد رحيم دوروكان، بزعم اعتراضنا على التفتيش. بالطبع لم نعارض لكننا لم نتفاجأ على الإطلاق بهذا التلاعب. لأنهم كانوا بحاجة إلى سبب للاحتماء.