أنقرة (زمان التركية) – رفضت تركيا اتهامات باستخدام قواتها أسلحة كيميائية ضد مسلحين أكراد شمال العراق، وأكدت أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة.
وكانت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكردستاني قد نشرت مقاطع فيديو هذا الأسبوع تظهر على قولها استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد الجماعة المسلحة في شمال العراق.
وأصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا قالت فيه إن “المزاعم باستخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما”. متهمة البعض بالسعي لنشر معلومات مضللة للتغطية على انجازات الجيش التركي.
وانتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين هذه المزاعم واصفا اياها بأنها “أكاذيب” وجزء من “حملة تشهير” تستهدف الجيش والشرطة والاستخبارات التي تضيّق الخناق على المقاتلين الأكراد.
وكتب كالين على صفحته في “تويتر”: “كذبة الأسلحة الكيميائية محاولة فاشلة لمن يسعون لتبييض الإرهاب وتجميله”.
ووفق ما أفادت وكالة الأناضول أنه فتحت النيابة العامة التركية تحقيقا في ادعاء سيبنيم كورور فنجانجي رئيسة نقابة الأطباء الأتراك بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، وأنها توصلت الى ذلك بعد تدقيقها بمقاطع الفيديو.
وأكدت فنجانجي في اتصال مع وكالة فرانس برس فتح التحقيق بحقها وقالت إنها كانت قد دعت “لتحقيق فعال في المزاعم”.
وأضافت أن المحققين بدلا من ذلك “فتحوا تحقيقا ضدها، هذا ليس مفاجئا على الإطلاق”.
وتابعت “أنهم يعطون إنذارا أخير الى المجتمع باستهدافي”.
وقالت فنجانجي “من الواضح أنه تم استخدام أحد الغازات الكيميائية السامة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي”.
ووفق تقارير إعلامية تركية فإن فنجانجي متهمة “بالدعاية لمنظمة إرهابية” و”إهانة الأمة التركية والدولة التركية”.