أنقرة (زمان التركية) – طالب الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق، بعد ظهور أدلة على ذلك.
دميرطاش الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، تحدث عن ذلك عبر تويتر، مطالبا المعارضة في البرلمان بعدم الصمت.
وقال دميرطاش في تغريداته إن محاميه أفادوا بوجود صور على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد استخدام الجيش التركي الأسلحة الكيماوية ضد أعضاء حزب العمال الكردستاني، شمال العراق.
وأوضح دميرطاش أنه من أجل إثبات الحقيقة، يجب أن يتوجه وفد دولي مستقل إلى المنطقة والتحقيق في الأمر.
وأشار دميرطاش إلى أنه لا يمكن للبرلمان والمعارضة السكوت على هذه الصور، فتمريرها بصمت هو تأكيد للجريمة.
وأضاف: “استخدام الأسلحة الكيماوية، مهما كان السبب، يعد جريمة في جميع أنحاء العالم. الجاني هنا هو حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، التي لا تعرف حدودًا في سياستها الحربية”.
وذكر دميرطاش أنه لا ينبغي لأحد أن يتجاهل أن استخدام الأسلحة الكيماوية يعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط الجرائم ضد الإنسانية بالتقادم.
وشدد دميرطاش على أنه من المؤكد أن من يرتكبون مثل هذه الجريمة سيقدمون للحساب أمام قضاء مستقل.