أنقرة (زمان التركية) – نفى المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر شاليك، صحة الاتهامات الموجهة للجيش التركي، باستخدام أسلحة كيماوية خلال العمليات العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان شمال العراق.
وهاجم شاليك من يتهمون الجيش بهذه الجريمة واصفا إياهم بأنهم “جزء من شبكة لتشويه سمعة البلاد”.
وأضاف شاليك أن مثيري هذه الادعاءات هم “بؤر تحاول تبرئة جرائم التنظيم الإرهابي”.
أضاف قائلا: “من يمدحون جرائم التنظيم الإرهابي اعتدوا على القوات التركية بتصرفهم كممثلين لتلك البؤر القذرة”
هذا وأوضح المتحدث باسم حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، أن: الجيش التركي “يتصدى للإرهاب بما يتوافق مع أعلى المبادئ والمعايير القانونية”. مفيدا أن “المعركة التي يقودها الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابي هي أكثر معركة عادلة وشريفة وشفافة بالعالم”.
وبحسب تقارير إخبارية قُتل 17 شخص على الأقل بأسلحة كيميائية في الهجمات التي وقعت بإقليم كردستان في الشهرين الماضيين.
وفي السياق نفسه زعمت رئيسة اتحاد الأطباء الأتراك، شبنام كورار فنجانجي، خلال مشاركتها في بث مباشر على قناة تلفزيونية مقربة من العمال الكردستاني أن القوات التركية استخدمت أسلحة كيميائية.
وذكرت فنجاني أنها قامت بفحص جثامين قتلى العمال الكردستاني، قائلة: “سبق وأن فحصت الجثامين وكان من الواضح استخدام أحد الغازات السامة التي تشل النظام العصبي مباشرة. هناك العديد من الأسلحة الكيمائية وعلى الرغم من حظر استخدامها فإننا للأسف نرصد استخدامها في المواجهات. لابد من إخضاع السلطات التركية لتحقيق دقيق”.