أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس كتلة حزب الشعوب الديمقراطي، حقي ساروهان أولوتش، إن إيرادات الميزانية البالغة 3 تريليونات و810 مليار ليرة، تعتبر مؤشرا على تضخم الدولة، فزيادة إيرادات الميزانية تعني زيادة الضرائب.
ذكر ساروهان أنه من المتوقع تقديم ميزانية 2023 إلى رئاسة البرلمان، وأن إيرادات الميزانية تقدر بـ 3 تريليونات و810 مليار ليرة تركية ونفقات الميزانية 4 تريليونات 470 مليار ليرة تركية.
تصريحات أولوش جاءت خلال مؤتمر صحفي في البرلمان التركي.
وأضاف أولوش: “في عام 2023، ستظهر زيادات ضريبية كبيرة في المقدمة. وهذا يعني أن جميع أنواع المنتجات ستكون أغلى ثمناً. عجز الميزانية المتوقع هو 660 مليار ليرة تركية. هذا إعلان واضح من حكومة حزب العدالة والتنمية بأنني “سأنفذ اقتصاد الانتخابات في عام 2023”.
وخلال المؤتمر تمنى أولوتش الرحمة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في حادث التعدين في أماسرا والشفاء العاجل لعمال المناجم المصابين.
كما انتقد أولوش تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي ربط خلالها حادث التعدين بـ”القدر”، حيث قال أولوش: “إذا كان هذا الحادث قدر، فماذا تحققون؟ إذا كنتم تحققون في الإهمال، فلماذا تقولون إنه قدر؟ لماذا تستمرون في استغلال معتقدات الناس؟”.
وأكد أولوش أنه كان يجب تنفيذ إجراءات الصحة والسلامة المهنية بشكل كامل، ولكن هذا لم يتم تنفيذه، فمن الواضح أن الممارسات غير القانونية مستمرة.