أنقرة (زمان التركية) – يؤثر ارتفاع أسعار السلع الغذائية في تركيا، على التغذية السليمة للأطفال في سن المدرسة، مما يعرض صحتهم للخطر، ويؤثر على تحصيلهم العلمي.
كشفت دراسة أجراها اتحاد النقابات العمالية خلال شهر سبتمبر/ أيلول، أن الحد الأدنى للجوع بلغ 7 آلاف و245 ليرة، في حين أن حد الفقر الذي يمثل إجمالي النفقات اللازمة لأسرة مؤلفة من 4 أشخاص بلغ 23 ألف و600 ليرة.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى وجود نحو 23 مليون طفل في تركيا، وأن 1 من كل طفلين أو ثلاثة يعاني من الفقر المادي، حيث تصنف الأطفال كأكثر فئة هشة تجاه الفقر المضجع.
في تركيا يعاني 85 في المئة من الأطفال الإناث و69 في المئة من الأطفال الذكور من فقر الدم وانخفاض الوزن الناجمين عن سوء التغذية.
هذا ويتوقع الخبراء أن تدفع البلاد ثمنا باهظا بدء من الصحة وصولا إلى التعليم، في حال ما إن لم يتم علاج الأزمة القائمة بشكل عاجل وفوري.
تعاني تركيا من تضخم نقدي مرتفع للغاية، تجاوز 81 بالمئة على أساس سنوي