القاهرة (زمان التركية)- رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوقيع الفصائل الفلسطينية، التي اجتمعت برعاية الجزائر، على وثيقة”إعلان الجزائر” باعتباره تطورا مهما على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية التي يتطلع جميع العرب إلى تحقيقها، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل إلى هذا الانجاز الطيب.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن المحك الآن يكمن في تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرا الي أن الانقسام المُستمر منذ 15 عاماً أضعف القضية، وأن انهاء الانقسام يعد السبيل الأساسي والوحيد لاستعادة صلابة الموقف الفلسطيني إزاء ما يواجه القضية الفلسطينية من تحديات كبرى.
وأكد المتحدث أن هذه المناسبة تستدعي استذكار كافة المساعي العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني من بدايته وبخاصة من جانب مصر التي بذلت جهود صادقة ومستمرة لاحتواء الاختلافات الفلسطينية وتمهيد الطريق للمصالحة.
وأضاف أن الجامعة العربية تناشد مجدداً جميع الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية إنهاء هذا الانقسام الضار بالقضية، والعمل بجدية على تنفيذ ما جاء بالوثيقة الجديدة.