أنقرة (زمان التركية) – تبين أن المحامي حسين شولاك، الذي تم تعيينه مدع عام بمدينة كيليس في عام 2018، له سابقة جنائية.
وفي عام 2008 أصاب شولاك شخص يدعى سيف الدين أردام (52 عاما) بطلق ناري في ساقه اليمنى خلال مشاجرة مرورية.
وتم نقل أردام آنذاك إلى المشفى، واعتقلت قوات الأمن شولاك بتعليمات من المدعي العام.
وفي مقاله اليوم ذكر بصحيفة جمهوريت، قال باريش بهليفان، إن شولاك الذي كان يرأس شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في بلدة شهيد كامل بمدينة غازي عنتاب في عام 2008، تولى منصب المدعي العام في مدينة كيليس.
وفي إجابته عن سؤال حول ما أفضت إليه الدعوى القضائية المتعلقة بالمشاجرة المرورية، أفاد شولاك أنه لم يتم اعتقاله وأن الشخص المصاب كان سائق شاحنة قائلا: “أخرجت سلاحي المرخص وأطلقت عيار ناري في الهواء، لكن عندما هاجمني رغم هذا أطلقت النار على ساقه فأصيب في ساقه”.
وذكر شولاك أنه قدم تعويضات بقيمة 3-4 ألف دولار وفقا لسعر الصرف آنذاك، مفيدا أن المحكمة قررت إرجاء النطق بالحكم وهذا ليس بالسابقة.
وعلق شولاك على انتقاداته الموجهة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، بالمنصات العامة، قائلا: “انظروا إلى عملي. الجميع بحاجة للقانون وأنا شخص أؤمن بهذا، وبالتالي أنا أيضا أعطي هذا العمل حقه من موقعي هذا. من الممكن أنني أخطأت، فليحفظني الله من ارتكاب الأخطاء عن عمد. لدي أطفال، فلما سأفعل شيء سيخجلون منه لاحقا. سأترك هذا المنصب إذا لم أتصرف بموضوعية”.