براغ (زمان التركية) – واجهت مراسلة “إذاعة الحرية” في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في براغ، ردا غير متوقع عندما حاولت الحصول على تعليق من الرئيسين الأذري إلهام علييف والتركي رجب طيب أردوغان.
وعندما علم الرئيس الأذربيجاني ما هي المؤسسة التي تعمل لها الصحفية، قال لنظيره التركي مازحا: “إنهم سوروسيون” في إشارة إلى أنصار الملياردير الأمريكي جورج سوروس الذي ساهم من خلال استثماره في المؤسسات التعليمية والإعلامية، في تدبير ما يعرف بـ”الثورات الملونة” في مختلف أنحاء العالم.
وحذر أردوغان المراسلة من مغبة العمل لمصلحة سوروس و”إرسال معلومات” إليه، وقال: “حذاري.. فإن سوروس يشتري الصحفيين دائما. ستحصلين على شيء من أخي إلهام وسترسلينه إلى سوروس. لا تفعلي هكذا”.
وحاولت المراسلة الاعتراض، لكن علييف طلب منها “نقل تحية” إلى سوروس، وأضاف: “قولي لسوروس إننا إخوة هنا وإخوة في كل مكان. لا أحد يستطيع زعزعة وحدتنا”.
وفي وقت سابق هذا العام اتهم علييف أنصار سوروس بأنهم يحرضون الشباب على حكومات دولهم وأعراف أسلافهم وقيم تاريخهم.