أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تمتلك حاليا نموذجا اقتصاديا فريدا خاصا بها.
خلال كلمته غي البرنامج الافتتاحي للسنة التشريعية، كرس أردوغان معظم حديثه عن التطورات في الاقتصاد.
دافع أردوغان عن سياسته الاقتصادية غير التقليدية، القائمة على خفض معدل الفائدة.
وأوضح أردوغان انه كان هناك إصرار على هذا النموذج الاقتصادي لزيادة الرخاء، رغم المعاناة من الآثار الشديدة للأزمات العالمية.
وأضاف الرئيس: “قضية الاقتصاد، التي تمس مباشرة حياة الناس، لها أهمية خاصة. لم نخرج من العدم لتغيير تفضيلاتنا في نموذج الاقتصاد. توجهنا نحو المستقبل من خلال استغلال الفرص التي توفرها التطورات العالمية. لقد بنينا نموذج الاقتصاد الفريد الخاص بنا”.
يذكر أنه خلال العام الأخير ارتفع التضخم النقدي بشكل حاد، كما فقدت الليرة الكثير من قيمتها.
رغم ذلك، زعم أردوغان أن “تركيا أصبحت أقوى مع النموذج الاقتصادي الجديد وأنشأت هيكلًا ثابتًا’.
وتابع الرئيس: “قوة الإنتاج والتوظيف لها إسهام كبير في نجاح واستمرار نموذج الاقتصاد التركي. شعبنا هو محور النموذج الاقتصادي”.
زعم أردوغان أن “الحكومات التي كانت تنتقدنا بشدة وصلت إلى نفس المرحلة التي نعاني منها. الاختلاف هو أننا حددنا موقفنا في وقت مبكر” في إشارة إلى الارتفاع الطفيف في معدلات التضخم عالميا، والذي تجاوزت نسبته 80 بالمئة في تركيا.
قال أردوغان “نحن لا نتجاهل الصعوبات التي واجهتنا. نحن ندرك جيدًا فقدان الرفاهية الناجم عن الارتفاع غير المتكافئ في سعر الصرف في بلدنا وزيادة التضخم. قمعنا حالة الذعر بسلسلة من الإجراءات، بما في ذلك الودائع المحمية بالعملة”.
وذكر أردوغان أنه تم رفعوا الحد الأدنى للأجور ورواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات التقاعد بمعدل كبير في بداية العام، مؤكدا أنه لن يسمح بسحق أي من المواطنين في ظل التضخم.