أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزارة الداخلية الداخلية التركية أن من بين منفذي الهجوم على نقطة للشرطة في مرسين، سيدة تدعى ديلشاه أرجان، واسمها الحركي زونزان تولان.
الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع، وشهد تفجير قنبلة وإطلاق نار، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر.
وعقب نشر وزارة الداخلية لصورة وهوية السيدة سارع أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم بنشر لائحة لعدد من الصحفيين المعتقلين في السابق، كان يطالب حزب الشعب الجمهوري المعارض بالإفراج عنهم، ومن بينهم أرجان التي اعتقلت بسبب توزيعها صحيفة Azadiya Welat المقربة لتنظيم العمال الكردستاني.
وكانت أرجان قد اعتقلت في عام 2010 بسبب توزيعها الصحيفة المقربة لتنظيم العمال الكردستاني، حيث قضت الدائرة السادسة للمحكمة الجنائية في أضنة بحبسها 8 سنوات و8 أشهر.
أرجان استفادت من نتائج مباحثات السلام لحكومة حزب العدالة والتنمية مع تنظيم العمال الكردستاني، حيث أنه في مارس/ آذار عام 2013، أجريت تعديلات في قانون مكافحة الإرهاب، أسفرت عن إخلاء سبيلها مع العديد من المعتقلين ضمن قضايا تنظيمي العمال الكردستاني واتحاد المجتمعات الكردستاني.
هذا وأفادت وزارة الداخلية في بيانها أن أرجان انضمت إلى التشكيل الريفي للعمال الكردستاني بعد إخلاء سبيلها في عام 2013، وتلقت تدريبات في جبال قنديل، وعملت ضمن تشكيل القوة الخاصة داخل التنظيم.
واستغل أعضاء الحزب الحاكم القضية لإظهار أن تعاطف حزب الشعب الجمهوري مع الأكراد خطأ جسيم