أنقرة (زمان التركية) – دحضت حيثيات حكم البراءة الصادر بحق ديفيد كيناس، صاحب امتياز تطبيق بيلوك، الذي قام بتسليم نفسه إلى تركيا، المزاعم بكون التطبيق أداة استخدمت في تدبير انقلاب عام 2016.
وذكرت الدائرة التاسعة والعشرين في محكمة إسطنبول الجنائية في قرارها، أن المتهم حصل على حق امتياز تطبيق بيلوك وهو تطبيق المراسلات المشفرة وقام باستخدام هويته الشخصية وبطاقة الائتمان وبيانات الحساب الالكتروني الخاص به لرفعه على متجري جوجل وأبل.
المحامي، لافنت مازيلي جوناي، نشر تغريدة عبر حسابه في تويتر بشأن قرار تبرئة كيناس، أشار خلالها إلى أن أحكام الإدانة الصادرة عن القضاء التركي تم الإشارة فيها إلى أن التطبيق يتم تحميله عبر كارت ذاكرة خارجية وليس متجر تطبيقات الهواتف بخلاف الواقع.
وعلق جوناي على حيثيات القرار على النحو التالي:”عذرا ولكن من الذي كتب آلاف أحكام الإدانة بحجة أن التطبيق غير متوافر في المتاجر الالكترونية ويحمله أعضاء حركة الخدمة عبر كارت ذاكرة خارجية ولا يمكن لغير الأعضاء استخدامه؟
أضاف: أليس بإمكان الجميع استخدام متجري جوجل وأبل؟ كيف لتطبيق متوفر على المتجرين أن يكون حصريا على تنظيم بعينه؟ كيف ستواصل المحاكم التركية هذه نظر هذه الدعاوى.
ولفت إلى أنه :في صباح اليوم التالي للمحاولة الانقلابية نفذت السلطات التركية اعتقالات بحق مستخدمي التطبيق، فيما لم تفكر السلطات في اعتقال صاحب الامتياز إلا بعد مرور 3 سنوات ونصف؟”
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضت بعدم كون استخدام التطبيق وحده دليل إدانة، مما يحطم مزاعم السلطات المتعلقة باستخدام أفراد حركة الخدمة التطبيق للتواصل بسرية فيما بينهم.