أنقرة (زمان التركية) – قال اقتصاديون أتراك إن السبب وراء زيارة وزير الخزانة والمالية التركي، نور الدين نبطي، للسعودية هو البحث عن “الأموال الساخنة” بأقصى سرعة.
المملكة العربية السعودية، أحدث وجهات وزير الخزانة والمالية نور الدين نبطي، الذي زار الولايات المتحدة سابقًا ودعا رجال الأعمال إلى الاستثمار في تركيا.
ورافق نبطي، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة، المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
الاجتماع، الذي أكدته الوزارة لكنها لم تقدم أي تفاصيل عنه، قالت عنه وكالات الأنباء السعودية، إنه بحث التعاون المحتمل وتطوير العلاقات الثنائية.
وتعليقا على الزيارة، قال المدير العام السابق لبنك زراعات، شينول بابوشكو، إن الهدف الأهم من الزيارة هو عقد اتفاقية “المبادلة”، والتي تعني تبادل العملات بين البلدين.
وأوضح بابوشكو أن الحكومة كان عليها أن تواجه عجزًا هائلاً في النقد الأجنبي حتى الانتخابات، مضيفا: “نحن بحاجة إلى 50 مليار دولار على الأقل، حتى يتمكنوا من السيطرة على البلاد حتى الانتخابات. ذهبوا إلى هذا الاجتماع من أجل ذلك. سيرغبون في المبادلة، لكنني لا أعتقد أنه من المحتمل جدًا. في يونيو، عقدت أعلى الاجتماعات، وجاء الملك سلمان بن عبد العزيز مباشرة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستسمح بذلك”.
أما عضو هيئة التدريس بجامعة بيلجي أ.د. جيم باشلفانت، قال إن عدم حضور وزراء آخرين للزيارة تُظهر أن القضية هي دعوة إلى الاستثمار البورصة، مفسرا الزيارة على أنها محاولة من نبطي لوقف التراجع في البورصة.
يذكر أنه حدثت تطورات سلبية بين تركيا والسعودية خلال العامين الماضيين، وفرض حظر سري على البضائع التركية.
وذهب الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في أبريل لتحسين العلاقات، وجاء ولي العهد الأمير سلمان إلى تركيا في يونيو. وقد تم اتخاذ قرارات مثل تسهيل التجارة المتبادلة وإعادة الصادرات إلى مستوياتها السابقة ومناقشة فرص الاستثمار.