أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حكومته ستخفض التضخم النقدي إلى مستويات معقولة، في شهر فبراير العام القادم، مشيرا إلى أن رفع الفائدة ليس الحل الأمثل.
أردوغان، شارك في حفل توزيع جوائز الذكرى الـ 140 لغرفة تجارة اسطنبول، وقال من هناك: إن الاقتصاد التركي كان له نصيب من الهجمات، وسرعان ما تحولت الهجمات الخبيثة إلى تحد مفتوح، حتى أولئك الذين انتقدوا الاقتصاد التركي وصلت بلادهم إلى نفس مستوى الاقتصاد التركي.
أردوغان الذي خفضت حكومته منذ العام الماضي سعر الفائدة عدة مرات، وارتفع على إثرها معدل التضخم، أضاف: “في هذه الفترة المضطربة، رأينا أنه لا يمكننا إنقاذ الاقتصاد التركي بالنماذج _الاقتصادية_ التقليدية. تركيا لم تعد تركيا القديمة”.
قال الرئيس إن الجهود المبذولة لإبقاء التضخم تحت السيطرة عن طريق زيادة أسعار الفائدة لم تعد تؤخذ على محمل الجد، فحتى القادة العظماء يعتقدون الآن أن خفض أسعار الفائدة أكثر إيجابية، ولا توجد دولة، بما في ذلك الدول المتقدمة، على استعداد للتعامل مع المشكلات الاجتماعية من خلال التصرف وفقًا للنموذج القديم.
يأتي ذلك بينما رفعت معظم دول العالم ذات الاقتصادات الكبرى الفائدة في الفترة الأخيرة.
وأعرب أردوغان عن أمله أولاً في “خفض مشكلة التضخم التي وصلت إلى مستويات غير معقولة، بحلول فبراير المقبل”، مؤكدا أنه بعد ذلك “سيستمر تصميم تركيا على تقليص التضخم إلى خانة واحدة كما ينبغي”.
وتابع الرئيس: “فعلنا هذا في الماضي. قمنا بتخفيض معدل التضخم إلى 4.6… الآن، هناك من يحاول أن ينسب لنفسه الفضل في هذه النتيجة..”
يذكر أنه في أغسطس المنصرم بلغت معدلات التضخم النقدي السنوي في تركيا 80.21 في المئة.