أنقرة (زمان التركية) – أعلنت جمعية الصحفيين الألمان تضامنها مع الصحفي التركي جفهري جوفان، بعد استهدافه من قبل صحيفة “صباح” التركية الموالية للحكومة.
تضامن الجمعية جاء عقب نشر صحيفة “صباح” صورا للصحفي جوفان وهو في ألمانيا، بصفحتها الأولى تحت عنوان “هذا هو مقر الهارب جوفان”.
وأوضحت الجمعية في بيانها أن الصحافة تزدهر بالحرية، لكن هناك أيضًا حدود. صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة التركية تظهر كيف يمكن استخدام الصحافة لاستهداف ضد الأفراد.
وأضافت الجمعية: “إن الصحافة تكتب ما لا يريد الآخرون نشره. وقد اتضح ذلك مع الأخبار التي نشرتها الصحيفة على صفحتها الأولى على أنها “قصة خاصة”. جوفان هو أحد أهم الصحفيين الاستقصائيين، يقوم بنشر مقاطع فيديو يوتيوب، تكشف فساد الحكومة التركية”.
وأشارت الجمعية إلى أن الخبر الخاص الذي نشرته صباح، قدم الفرصة لمتعصبي الحكومة التركية والمخابرات التركية الذين كانوا يبحثون عن جوفان.
وتابعت الجمعية: “الأسطر الموجودة أسفل الصور ليست سوى كلام يحض على الكراهية وخطاب يحض على الكراهية. هذه ليست صحافة بأي شكل من الأشكال، إنها علامة على التدهور الأخلاقي”.
وذكرت الجمعية أن اسم جوفان ظهر في قوائم الاغتيال المزعومة عدة مرات، وبعد أن اضطر هو وعائلته إلى الفرار بجهد كبير إلى اليونان عبر نهر إيفروس ومن هناك إلى ألمانيا، بدأوا حياة ثانية في ألمانيا مثل عشرات الآلاف من اللاجئين الأتراك.