أنقرة (زمان التركية) – أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن عقد لقاء على مستوى وزراء خارجية تركيا وسوريا، سيكون أمرا إيجابيا.
وفي إجابة عن سؤال حول احتمالية عقد اجتماع بين الطرفين، أفاد بوجدانوف أن لقاء كهذا سيحقق منفعة كبيرة.
أضاف قائلا: “نحن نتحدث عن عودة العلاقات. حاليا هذه اللقاءات تتم على صعيد وزارات الدفاع والأجهزة الاستخباراتية. نحن ندعم هذه العلاقات ونحث الأطراف على الاجتماع وتقديم اسهامات مشتركة في مواقف بعينها”.
وأضاف بوجدانوف أن روسيا تدعم تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة مثلما تفعل مع سائر دول المنطقة.
وقال: “نحن دائما مستعدون لاستقبال الطرفين في حال ما إن رغبوا في هذا. حتى الآن نظمنا العديد من اللقاءات على مستويات ومنصات مختلفة ودائما مستعدون لتقديم الدعم”.
أصدر مسؤولون أتراك كبار في الأسابيع الأخيرة تصريحات تشير إلى التمهيد لمحادثات بين دمشق وأنقرة، بعد أكثر من عقد من التوترات.
وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان الشهر الماضي، تقارير عن تطبيع العلاقات مع دمشق، منوها بأن تركيا لا تسعى لإزاحة بشار الأسد، على النقيض من التصريحات السابقة في هذا الصدد.
أردوغان قال: “لا يشغلنا هزيمة الأسد من عدمه.. كل الخطوات التي اتخذناها مع الروس في شمال سوريا وشرق وغرب الفرات هدفها القتال ضد الإرهاب”(لا الحكومة السورية)، على حد قوله.
كانت حكومة حزب العدالة والتنمية تدخلت في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 11 عامًا ووقفت إلى جانب المعارضة، لتنقلب علاقة الصداقة بين أردوغان والأسد إلى عداوة.