أنقرة (زمان التركية) – كشف البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، برهان الدين بولوت، أن الحكومة أنفقت الموازنة الإضافية، على سداد فوائد الودائع التي شجع الرئيس رجب طيب اردوغان على الاستثمار فيها.
وأوضح بولوت أن موازنة الحكومة المركزية التي أقرها البرلمان، تم تخصيصها لسداد فوائد ودائع الليرة المؤمنة بالدولار.
وذكر بولوت أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري ارتفعت فوائد القروض الداخلية والخارجية إلى 169.6 مليار ليرة، وأن إجمالي الفوائد سيرتفع إلى 245.2 مليار ليرة بإضافة الفوائد المقدمة لودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات الصرف التي بلغت قيمتها 75.6 مليار ليرة.
وأضاف بولوت أن الفوائد المسددة من الموازنة العامة للبلاد ارتفعت إلى ترليون و543 مليار ليرة في عهد حزب العدالة والتنمية، وأنه من المتوقع سداد 330 مليار ليرة كفوائد للديون الداخلية والخارجية حتى نهاية العام الجاري، من بينهم نحو 500 مليار ليرة فوائد لودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات الصرف.
عقب أزمة سعر الصرف التي شهدتها تركيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دعت الحكومة يقيادة الرئيس أردوغان، المواطنين للتخلي عن الودائع الدولارية، وأطلقت ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر صرف الدولار، الذي يمكن المودعين من إيداع مدخراتهم بالليرة في البنوك على أن تتولى البنوك سداد فارق سعر صرف الدولار خلال مدة الوديعة، كل 3 أو 6 أو12 شهرا.
وفي يونيو/ حزيران تم رفع مخصصات موازنة الإدارة الحكومة من ترليون و750 مليار ليرة إلى 1.08 مليار ليرة، بموجب مقترح الموازنة الإضافية الذي قدم إلى البرلمان بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتم تخصيص 40 مليار ليرة من الموازنة الإضافية، لسداد مستحقات المودعين بسبب خلو موازنة عام 2022 من هذا البند.