أنقرة (زمان التركية) – قال ألكسيس تسيبراس زعيم حزب المعارضة الرئيسي في اليونان، تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا)، أن عدم وجود قناة اتصال بين تركيا واليونان يقلقه أكثر من الخطاب التركي القاسي.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في معرض سالونيك الدولي، قام تسيبراس بتقييم العلاقات مع تركيا، مشيرا إلى أن كان هناك دائمًا توتر بين تركيا واليونان، لكن التوتر في السنوات الأخيرة لم يسبق له مثيل من قبل.
وقال تسيبراس إنه يمكن اتخاذ تدابير لمنع تصاعد التوتر، مشيرا إلى أن توقعه من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، مثل كل مواطن يوناني، هو إبقاء قنوات الحوار مع تركيا مفتوحة أثناء حماية الحقوق السيادية للبلاد.
وأشار تسيبراس إلى أن التوتر العرضي يمكن أن يتحول إلى حدث غير مرغوب فيه بسبب نقص التواصل، مضيفًا: “إن غياب قنوات الاتصال في الوقت الحالي يقلقني أكثر من الخطاب المتوتر”.
وفي إشارة إلى أنه وجد تعزيزًا للقوات المسلحة اليونانية، انتقد تسيبراس الاتفاقات المبرمة مع دول ثالثة في إطار برنامج التسلح لبلاده، على أساس أنها لا تساهم في صناعة الدفاع اليونانية.
كما انتقد تسيبراس سياسات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء ميتسوتاكيس فيما يتعلق بملف الهجرة، حيث أكد أن بناء جدار فولاذي في ميريتش لا يمكن أن يحل جذر المشكلة، وأن مشكلة المهاجرين ليست بين تركيا واليونان، ولكن بين تركيا وأوروبا.
وذكر تسيبراس أن مشكلة الهجرة لا يمكن حلها إلا إذا حدد الاتحاد الأوروبي استراتيجية عامة مثل استراتيجية الهجرة القانونية.