أنقرة (زمان التركية) – اتهم المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فائق أوزتراك، الحكومة بالتلاعب بفي بورصة إسطنبول، ووصف ذلك بأنه “فضيحة كبيرة”.
فائق أوزتراك، قال عبر تويتر إنه بينما كان وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نبطي نفسه يتباهى بارتفاع البورصة، فقد كان من المتلاعبين الذين أرادوا تفريغ الأوراق على صغار المستثمرين.
وأضاف أوزتراك: “تحركات أسعار أسهم بعض البنوك العامة على وجه الخصوص خارجة عن المألوف. كانت هناك خسائر تصل إلى 34 بالمائة في هذه الأسهم. ما حدث في بورصة اسطنبول الشهر الماضي، خاصة بالنسبة للبنوك العامة والمؤشر المالي، فضيحة كبيرة”.
وأشار أوزتراك إلى أن المستثمرين الصغار الذين كانوا يبحثون بيأس عن حماية لمدخراتهم من التضخم المرتفع، تأثروا مرة أخرى.
وذكر أوزتراك أن “أولئك الذين يسحقون مدخرات الأمة بالتضخم المرتفع بسبب سياساتهم الاقتصادية الخاطئة لم يتوقفوا عند هذا الحد، حيث حولوا بورصة اسطنبول إلى كازينو، وجعلوا الشعب يتعرض للسرقة. لم يكونوا مجرد متفرجين على عمليات التلاعب في سوق الأسهم، ولكنهم حملوا الماء أيضًا إلى عمليات التلاعب”.
وتابع أوزتراك: “ماذا فعل مجلس أسواق رأس المال، المسؤول لحماية صغار المستثمرين؟..”.
وأكد أوزتراك أن هذه التلاعبات التي هزت الأسواق وعدم اتخاذ إجراء لحماية صغار المستثمرين في بورصة اسطنبول، سيخضع يوما ما لتحقيق جاد، فلا أحد يستفيد مما تم.