أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إن تركيا جاهزة لحل القضية الكردية والمسألة العلوية، ولكنها تحتاج شجاعة وصدق.
وأضاف باباجان خلال زيارته لولاية تونجالي الكردية ضمن جولات حزبه الانتخابية: “حان الوقت لأن تكون أنقرة شجاعة. حان الوقت لعلاج جرح الغرغرينا في أيدينا، وإصلاح الذكريات المصابة، بالعدالة والتطلع إلى المستقبل بأمل”.
وأكد باباجان أن تراجع الديمقراطية تسبب في الكثير من الألم في تركيا، ولا يزال كذلك، حيث تعرضت ديرسم أو تونجالي للتمييز والظلم عبر التاريخ، مشيرا إلى أن من ينكر المشاكل لن يكون قادرًا على حلها أبدًا.
وتابع باباجان: “إذا أرادت الحكومة اتخاذ خطوات من شأنها أن تعفي مواطنينا العلويين، فإنها ستضع أولاً حداً لجميع الممارسات التي تجعلنا نشعر بالتمييز. لا يمكنك أن تفرض على أي شخص كيف يجب أن يعيش هويته. سنجعل هذه أرض الأحرار. سيعيش الجميع إيمانهم وأسلوب حياتهم بالطريقة التي يريدون أن يعيشوا بها. ليس من واجب الدولة تشكيل معتقدات الناس وأنماط حياتهم”.
كما أعرب باباجان عن إنزعاجه الشديد من العوائق التي تحول دون توظيف العلويين في القطاع العام، مشددا على أن حزبه لن يسمح بالتمييز ضد أي من المواطنين عند الحصول على وظيفة.
وأشار باباجان إلى أن هدفهم واضح للغاية، وهي تركيا حيث الجميع مواطنون متساوون ومشرفون، بغض النظر عن هويتهم أو لغتهم أو دينهم أو طائفتهم أو نظرتهم السياسية أو فلسفتهم في الحياة.