أنقرة (زمان التركية) – كشف الزعيم الكردي المعتقل، الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن المعارضة في تركيا.
برنامج “الصفحة الوسطى” الذي يبث على قناة FOX TV، أجرى حوارا مع صلاح الدين دميرطاش المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عام 2018.
وتلقى البرنامج أجوبة دميرتاش على الأسئلة، وقال الزعيم الكردي ردا على سؤال حول “من يمكن أن يكون مرشحًا مشتركا للمعارضة”،إنه يشرفه أن يكون مرشحا مشتركا للمعارضة، ولكنه بسبب تواجده في السجن لن يتمكن من ذلك.
وأعرب دميرطاش عن أمله في أن يكون المرشح القادم ناضجًا وديمقراطيًا بما يكفي لاحتواء جميع الاختلافات في مثل هذا المجتمع المستقطب، وأن يكون لديه البصيرة للتحدث إلى المجتمع ويجب أن تكون أعصابه قوية.
وأضاف دميرطاش الذي ترشح في الانتخابات الماضية من داخل السجن: “إذا أردنا تتويج القرن الثاني للجمهورية بديمقراطية حقيقية والاستمرار في طريقنا معًا، يجب أن يولي المرشح المشترك أهمية للعمل الجماعي، والعقل المشترك، ولديه الخبرة لإدارة عملية الانتقال بنجاح. يجب أن يكون قادرًا على تعلم الدروس من أخطاء القرن الماضي، وأن يكون منفتحًا على التغيير، وأن يكون شجاعًا، ويحافظ على توازن جيد بين الوداع والمواجهة والحساب”.
كما أشار دميرطاش صاحب أول مقترح بأن يكون هناك مرشح مشترك للمعارض، والذي تم تبنيه من قبل تحالف الأحزاب الستة المعارضة، إلى أن المرشح القادم يجب أن يكون مدركا لقضايا مثل مساواة المرأة، والعمل الجاد للعمال، والحقوق البيئية، والعلمانية الليبرالية؛ ويجب أن يكون قادرا على تقديم منظور الحل الديمقراطي حول الحقوق الجماعية مثل الهوية والمعتقد وحقوق اللغة.
وأكد دميرطاش أنه يعلم أن هناك مرشحين قريبين من هذه المعايير للانتخابات المقبلة.