أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستعدان لتعزيز الرقابة على البنوك التركية، في إطار تنفيذ العقوبات الغربية على موسكو، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصرحت الدول الغربية أن العقوبات لم تضر بالاقتصاد الروسي بالشكل المرغوب في ظل الاتجاه إلى تشديد العقوبات الحالية، عوضا عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وفي تقريرها بهذا الصدد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن بروكسل تعد وفدا لإبلاغ المسؤولين الأتراك بمخاوفها بشكل مباشر في حين تركز الولايات المتحدة على البنوك التركية المدمجة في منظومة السداد المحلية الروسية Mir.
واستندت الصحيفة في خبرها على مسؤولين من الدول الغربية، حيث أفادت الصحيفة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتخوفان من أن تصبح المنظومة المصرفية في تركيا مجالا لإجراء تعاملات مالية غير قانونية ووسيلة لخرق روسيا العقوبات المفروضة عليها.
وأضافت الصحيفة أن بنك زاعات وبنك خلق وبنك ايش وبنك الوقف وبنك دنيز في تركيا، ضمن البنوك المدرجة في منظومة السداد المحلية الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن بنكي العمل ودنيز أكدا في ردهما على الصحيفة على انصياعهما للعقوبات المفروضة على روسيا في حين لم تجب بقية النوك عن أسئلة الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن الخارجية التركية أشارت في ردها على الصحيفة إلى سياسة تركيا المتعلقة بتنفيذ قرارات العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة فقط، وأن تركيا تواصل في الوقت نفسه سياستها الخاصة بعدم السماح بتحول تركيا إلى قناة لخرق العقوبات.