أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، فهمي كورو، إن ميرال أكشينار تفضل ترشح عمدة أنقرة منصور يافاش للانتخابات الرئاسية، على زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار.
وقال كوروا إن كليجدار اوغلوا لم ينجح في إقناع أكشنار بدعمه، وأنها مصرة على ترشح منصور يافاش، الذي كان في السابق عضوا بحزب الحركة القومية، الذي انشقت عنه أكشنار.
ووفق استطلاعات الرأي يحظى عمدة أنقرة الذي انتزع البلدية من حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد سنوات من السيطرة عليها، بدعم كبير بين الناخبين في الشارع التركي، لكن زعيم حزب الشعب الجمهوري يقول إنه يفضل أن وجود عمدة أنقرة في منصبه.
وجاء في مقال كورو: “لا اعتقد أن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشالي سيعارض ترشح منصور يافاش، فعلى الرغم من رفع الحركة القومية شعار (مرشحنا واضح وقرارنا معروف) فإنه قد يدعم مرشح الجبهة المعارضة في حال ترشح يافاش.
أضاف: يافاش لن يحصد أصوات ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، لكن الأصوات التي سينالها من حزب الحركة القومية ستسد هذا النقص.
وقا: جبهة المعارضة التي اختارت منصور يافاش مرشحا لها، قد تروج أيضا إلى أن المرشحين التابعين لها قادرين على تنفيذ مشروع “مسكن +أرض +ورشة عمل”، الذي أطلقه حزب العدالة والتنمية لجذب الناخبين الرافضين للتصويت لصالحها، بشكل أكثر أمنا.
قال الكاتب: الشعب التركي قد يستيقظ في اليوم التالي لفتح صناديق الاقتراع على واقع أن الأيدولوجية التي مثلها حزب تمكن مؤخرا من تجاوز حاجز العشرة في المئة لدخول البرلمان، على مدار سنوات بمفرده نجحت في الانتخابات التي خاضتها منقسمة إلى عدة أحزاب ألا وهى الحركة القومية والخير والنصر.
نعم، أرى أن ميرال أكشينار هل أفضل من يجيد اللعب ضمن التحالف السداسي وأن مرشحها سيكون منصور يافاش”.
يأتي ذلك بينما، يتواصل الجدل بشأن المرشح الرئاسي المحتمل لتحالف الأحزاب الستة المعارضة.
وبعد أن تم تداول ادعاءات حول عدم ترحيب زعيمة حزب الخير، ميرال أكشينار، باختيار رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، مرشحا مشتركا للتحالف، ذكرت أكشنار خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني بالأمس، أن الانتخابات القادمة هي فرصتهم الأخيرة ولن يغامروا بها.