أنقرة (زمان التركية) – أعلنت أرمينيا أن 49 من جنودها قتلوا في اشتباكات مع أذربيجان بالمنطقة الحدودية، فيما دعت روسيا إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات.
وذكرت يريفان أن نيران المدفعية الأذرية أطلقت على بلدات جيرموك وغوريس وكابان بالقرب من حدود أذربيجان، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء وردوا. وذكرت باكو أيضا أن أرمينيا هاجمتهم.
وأكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن جيش أذربيجان هاجم بلاده، لأنها “لا تريد التفاوض على وضع ناغورنو كاراباخ”. وفق تعبيره
وأوضح باشينيان أن شدة الهجمات انخفضت لكنها مستمرة على جبهتين أو جبهتين.
من جانبها قالت أذربيجان، إن الهجوم جاء ردًا على زرع قوات أرمينية لعبوات ناسفة على الحدود في مناطق تنقل الجيش الأذري.
ودعت كل من موسكو والولايات المتحدة إلى ضبط النفس في الجمهوريتين السوفييتية السابقتين.
كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن جميع الخلافات بين أذربيجان وأرمينيا يجب حلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وفي بيان مكتوب صادر عن الوزارة، أعربت موسكو عن قلقها العميق إزاء التدهور المفاجئ للحالة في مناطق معينة من الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.
ودعا البيان الأطراف إلى تفادي المزيد من التصعيد، والعمل بضبط النفس والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار، تماشيا مع الإعلانات الثلاثية التي وقعها قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في نوفمبر 2020 ويناير ونوفمبر.
واستمرت حرب ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020 ستة أسابيع وقتل أكثر من 6500 شخص. انتهت الحرب بوقف إطلاق النار بوساطة روسية.
نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تخلت أرمينيا عن بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها، وضعت موسكو 2000 جندي حفظ سلام روسي للسيطرة على وقف إطلاق النار الحساس.