أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس حزب النصر المعارض في تركيا، أوميت أوزداغ، انتخابات يونيو 2023، بأنها بمثابة استفتاء حول قضية اللاجئين في تركيا.
في مؤتمر صحفي في أنقرة، شارك حزب النصر مع الصحافة والجمهور تفاصيل “مشروع قلعة الأناضول”، الذي أعده لإعادة طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين في تركيا إلى بلدانهم.
قال أوزداغ في كلمته، إن حزب النصر مختلف عن بقية الأحزاب الأخرى، لأنه هو الذي سيقضي على خطر الحرب الأهلية التي تنجرف تركيا إليها، أما الأحزاب الأخرى لن تكون قادرة على إعادة اللاجئين والقضاء على خطر الحرب الأهلية.
وأضاف أوزداغ: “ستكون انتخابات يونيو 2023 بمثابة استفتاء. السؤال المطروح في هذا الاستفتاء هو (هل يجب أن تبقى تركيا كما عرفناها أم قبلة للمهاجرين؟) من يريد (تركيا كما هي) سيختار حزب النصر، أما الباقين فعليهم أن يختاروا أحزاب السلطة”.
قال أوزداغ إن: حزب النصر يقاوم غزو تركيا بغزو سري وصامت. في تركيا تتحول الدولة سياسيا إلى لبنان وجغرافيا إلى فلسطين. في لبنان، الدولة منقسمة بين مذاهب وديانات، مثل تركيا تم تقسيمها بين الجماعات والطوائف من قبل حزب العدالة والتنمية.
يتابع أوزداغ: “بلادنا يشتريها الأجانب كما اشترى اليهود فلسطين. عندما تأسست إسرائيل، كانت نسبة 7 في المائة فقط من الأرض مملوكة لليهود”.
ويستكمل أوزداغ: “باختصار، فقد الشعب التركي دولته… في السنوات العشرين الماضية، حدثت واحدة من أكبر عمليات السطو في التاريخ في تركيا. الآن حزب النصر أحد أهم المحددات في السياسة التركية خلال عام. لم يؤثر حزب النصر على الشعب التركي والناخبين بسياساته الخاصة فحسب، بل قام أيضًا بتشكيل الأحزاب الحاكمة والمعارضة بلغة الكمبيوتر”.