أنقرة (زمان التركية) – صدر مجددً، أمر توقيف بحق الرئيس السابق لـ الاتحاد التركي للطيران، أونسال بان، بعد قبول طعن المدعي العام على قرار الإفراج عنه عنه بشرط الرقابة القضائية.
كان مكتب المدعي العام في أنقرة، فتح تحقيقات بحق أونسال بان زوج البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم زهرة تاشكيشنلي، بعد تسريبات نشرها زعيم المافيا سادات بكر.
أونسال بان تم القبض عليه واحتجازه في منطقة ميلاس في موغلا في 9 أغسطس خلال محاولة فراره إلى الخارج، و4 آخرين. أُفرج عن أونسال بان بعد استجواب النيابة، بشرط “عدم مغادرة المنزل”. وأفرج عن المشتبه بهم الثلاثة الآخرين بالشرط ذاته.
أونسال بان متهم بمشاركة البيانات الشخصية لزوجته، التي هي في مرحلة الطلاق، مع زعيم المافيا سادات بكر، من أجل التهديد والابتزاز.
من جهته طعن مكتب المدعي العام في أنقرة على إطلاق سراح أنسال بان لمنعه من الهرب، حيث وجهت إليه اتهامات بـ “مساعدة منظمة إجرامية عن قصد وإرادتها”، و”الكشف عن الأصوات والصور المتعلقة بالحياة الخاصة”، و”الحصول بشكل غير قانوني على البيانات الشخصية ونشرها”.
الدائرة الثالثة لمحكمة الصلح والجزاء في أنقرة قبلت الطعن على قرار إخضاع أونصال للإقامة الجبرية بعد اعتقاله على خلفية تورطه في شبكة الرشاوى التي سلط سلط سادات بكر الضوء عليها في أحدث تغريداته.
وعقب القرار القضائي تم إلقاء القبض على أونصال تمهيدا لامتثاله أمام المحكمة المناوبة.
أونسال وزوجته زهراء تاشكسنلي أوغلو، نائبة حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة أرضوروم، التي ورد اسمها أيضا ضمن ادعاءات شبكة الرشاوى، كانا قد انفصلا عن بعضهما واتخذا إجراءات الطلاق.