أنقرة (زمان التركية) – تناول الصحفي التركي، شعبان سفنتش، قضية العسكري السابق ليفنت جوكتاش، الذي هرب خارج تركيا العام الماضي وتم اعتقاله مؤخرًا وإعادته إلى تركيا، لكونه أحد المتهمين بقضية اغتيال البروفيسور نجيب حبلميت أوغلو قبل 20 عاما.
وتساءل سفنتش عبر قناته بموقع يوتيوب، عن سبب هروب جوكتاش إلى خارج تركيا رغم عودة عسكريين أكبر منه سنا مع معرفتهم أنه سيتم إلقاء القبض عليهم ضمن قضية تنظيم أرجينكون -الدولة العميقة-.
سفنتش استضاف على قناته المحامي جلال أولجان، الذي تولى الترافع عن بعض المشتبه بهم في قضايا أرجينكون وباليوز -انقلاب المطرقة-، أن منصب قيادي في تركيا منح جميع العسكريين الهاربين أملا بإخلاء سبيلهم رسميا إذا عادوا إلى تركيا.
وأضاف أولجان أن قيادات من رئاسة الأركان المكلفين ضمن قضية “باليوز” هم من منحوا العسكريين الهاربين هذا الأمل.
أضاف قائلا: “يوما ما سأكشف كل تلك الحقائق التاريخية بتفاصيلها، وإلا ما كانوا ليعودوا من تلقاء أنفسهم. أرسلوا إليهم رسائل تفيد بتسليم أنفسهم لإخلاء سبيل رفاقهم المعتقلين. أنا شاهد حي على هذا الأمر”.
وعلق سفنتش، قائلا: “نعم، أتذكر أن أمر كهذا أثير بالفعل”.