أنقرة (زمان التركية) – تعهد برلماني تركي معارض، بإعادة التحقيق في قضايا الفساد والرشوة التي شهدتها البلاد عام 2013، وأغلقت بقرار من رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني تناول نائب حزب الشعب الجمهوري، ليفينت جوك، ورود اسم رئيس هيئة أسواق رأس المال، علي فؤاد تاشكسنلي أوغلو، ضمن ادعاءات فساد ورشوة.
زعيم المافيا التركي، سادات بكر، كشف في سلسلة تغريدات عبر تويتر عن شبكة فساد ورشوة يتزعمها رئيس هيئة أسواق رأس المال ومستشار الرئيس التركي، مما أثار حالة من الجدل بالرأي العام التركي.
وتساءل جوك عن الجهة التي تولت تعيين رئيس هيئة أسواق رأس المال، قائلا: “شبكة الرشوة ليست أمر سهل. نحن نتحدث عن مستشار الرئيس ويبدو أن الرشوة بلغت القصر الحاكم”.
وتعهد جوك بإعادة فتح ملفات تحقيقات الفساد والرشوة التي أغلقها القضاء الخاضع لسيطرة السلطة الحاكمة عام 2013، قائلا: “بالتأكيد سيتم إخضاع جميع المتورطين فيها للتحقيق. تحقيقات الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا نهاية عام 2013 هو ملف فساد ضخم ثبت بالأدلة القوية تورط رئيس الوزراء ووزرائه به. الآن يحاولون التكتم على هذا داخل البرلمان باستغلال أغلبية مقاعد البرلمان. حاليا تحتل تركيا المرتبة 96 من بين 180 دولة في مؤشر الفساد. عندما تولى حزب العدالة والتنمية الحكم كانت تركيا في المرتبة 64 والآن بلغت 96. تراجعنا 32 مرتبة خلال حكم العدالة والتنمية”.