أنقرة (زمان التركية) – كشف الصحفي اليوناني، إيفانجيلوس أريتوس، أنه تم ترحيله من تركيا بسبب رحلاته إلى جنوب شرق تركيا وشمال سوريا عام 2015.
وأوضح أريتوس الذي يعيش في تركيا منذ فترة ويقدم تقارير عن تركيا منذ 20 عامًا، أنه هبط في مطار إسطنبول صبيحة كوكجن من بروكسل في الساعة 18:00 يوم الخميس، لتستقبله الشرطة هناك.
وأضاف أريتوس: “تم استجوابي لنحو 7 ساعات، وبعدها تم إرسالي إلى بروكسل، حيث وصلت على متن طائرة 09:40 يوم الجمعة بعد الاستجواب.
وأكد أريتوس أن الحكومة التركية قررت ترحيله ومنعه من العودة لأسباب تتعلق بالنظام العام، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لترحيله هو رحلته إلى جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في عام 2015 ورحلاته لبقية تركيا.
وتابع الصحفي اليوناني: “بالإضافة إلى ذلك، اتصالاتي مع الأشخاص الذين تعتبرهم الدولة التركية مشبوهة، وصور على هاتفي المحمول حول الأنشطة الكردية في شمال سوريا، والتي حصلت عليها عبر مجموعة WhatsApp التي تتابع التطورات في المنطقة. مثل كل صحفي، تلقيت مثل هذه الأخبار والصور”.
كما ذكر أريتوس أنه لم يخف أسفاره واجتماعاته أبدًا، وكان صحفيًا معتمدًا مع بطاقة من الوكالة التركية، وأنه كتب كتابين وسلسلة من التحليلات التي تركز على التطورات السياسية وقضايا السياسة الخارجية، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والاجتماعية في البلاد.
وأشار أريتوس إلى أنه بصفته صحفي يعمل في وسائل الإعلام اليونانية والقبرصية، كان المبدأ الأساسي الذي اعتقد أنه يجب أن يوجه حياتي المهنية هو نقل صورة أكثر موضوعية عن تركيا إلى اليونان وقبرص بقدر ما يستطيع بدون ذم وتحيز.