أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أسس فريقا متخصصا لإقناع الناخبين المقاطعين للانتخابات، في ظل ما ترصده استطلاعات الرأي، من تراجع سريع في أعداد ناخبي الحزب.
وقرر الحزب تركيز استعداداته خلال المرحلة المقبلة على الناخبين المقاطعين للانتخابات للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر عقدها في عام 2023.
تقول مصادر من داخل حزب الرئيس رجب طيب أردوغان إن بعض ناخبي الحزب ابتعدوا عن الحزب، لكنهم لم ينفصلوا عنه كليا وأن هذه الكتلة لا ترغب في التصويت لحزب آخر غير أنها في الوقت نفسه لا تريد التصويت لصالح الحزب، مشيرين إلى سعي هؤلاء الناخبين لمقاطعة الانتخابات.
وأضافت المصادر الحزبية أن هناك عدة أسباب لابتعاد هؤلاء الناخبين عن الحزب من بينها أسباب شخصية وتأثرهم بغلاء المعيشة والاستياء العام، غير أن استطلاعات الرأي تعكس انفتاح هؤلاء الناخبين على محاولات الإقناع.
وأكدت المصادر الحزبية أن أهم أهداف الحزب لحين انعقاد الانتخابات تكمن في إقناع هذه الكتلة التي تسعى لمقاطعة الانتخابات بالمشاركة فيها، وأن الحزب سيسعى لإقناع هؤلاء الناخبين بالإجراءات الاقتصادية واللقاءات التي سيجريها.