أنقرة (زمان التركية) – اشتكى سياسي من صعوبة حصول مواطني تركيا على تأشيرات لدول الاتحاد الأوروبي، وطالب وزارة الخارجية بالتدخل.
اعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في حزب الشعب الجمهوري، أوتكو تشاكير أوزار، إنه بات من شبه المستحيل حصول الأتراك على تأشيرة دول الاتحاد الأوروبي “شنجن”.
ومنذ أن أصبحت ظروف السفر أكثر تشددًا بسبب جائحة فيروس كورونا، أصبح الآن من الصعب تقريبًا الحصول على تأشيرة بسهولة، حتى لرجال الأعمال.
وفي حين يتم طلب عشرات الوثائق من المواطنين الذين يتقدمون بطلب الحصول على تأشيرة شنجن، يتم تأخير معظمها لأسابيع ورفضها.
وأوضح أوتكو تشاكير أوزار، أنه حتى تأشيرات العبور أصبحت مشكلة الآن، مضيفا: “عندما تحاول الذهاب إلى قارة أخرى عبر أوروبا، يمكنك الانتظار لشهور حتى للحصول على تأشيرة عبور”.
وأكد السياسي التركي أن تحديد موعد بعد أشهر، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى الذهاب إلى التعليم أو الصحة أو العمل في وقت قصير، يسبب مظالم كبيرة.
وأشار تشاكير أوزار إلى أنه من غير المقبول أن تظل وزارة الخارجية غير مبالية أمام هذه المظالم والصعوبات، حيث يجب التدخل فيها فورا.
يذكر أنه بالتوازي مع زيادة طلبات التأشيرة، تم إطالة فترات المراجعة وتأخرت المواعيد، وازدادت النتائج السلبية للطلبات بشكل كبير.
ولا يتم رد رسوم طلب التأشيرة في حالة رفضها، فيما يبلغ متوسط رسوم طلبات التأشيرة إلى الدول الأوروبية 120-125 يورو.
ولطلب تأشيرة السفر من تركيا إلى المملكة المتحدة، تتراوح الرسوم من 130 دولارًا إلى 1105 دولارًا حسب فترة التأشيرة، في حين أن رسوم التأشيرة إلى الولايات المتحدة تكلف حوالي 200 دولار.
ويمكن أن تستغرق مواعيد التأشيرة ما يصل إلى 10-12 أسبوعًا، مما يؤدي إلى تعطيل خطط السفر. وضع هذا الوضع آلاف الطلاب الذين ينتظرون الحصول على تأشيرة للتسجيل في مدارسهم في ورطة، وكذلك عالم الأعمال الذي يستعد لحركة المرور العادلة التي ستتسارع في سبتمبر.