إدلب (زمان التركية)ــ قال تقرير إن غارة تركية، على نقطة حدودية للجيش السوري، قتلت 11 شخصا يوم الثلاثاء.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي أعقب اشتباكات ليلية بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة الواقعة غربي بلدة كوباني شمال غرب سوريا.
وليس هناك معلومات حول ما إذا كان الضحايا ينتمون إلى نظام الأسد أو القوات الكردية.
كانت القوات الحكومية السورية عززت وجودها في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية تحسبا لعملية عسكرية تركية بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن توغل تركي جديد في مايو.
وذكر موقع المونيتور في تموز / يوليو أن القوات السورية تم نشرها في المناطق الحدودية بالقرب من بلدة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد وعلى مشارف منبج.
شنت تركيا عمليات عسكرية متعددة في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مناطق على طول الحدود فيما تقول إنه محاولة لتأمين حدودها من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب(YPG) .
تركيا تعتبر ووحدات حماية الشعب الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
ويرى مراقبون أنه في حالة التأكد من أن قوات نظام الأسد من بين القتلى في الغارة التركية المنفذة يوم الثلاثاء، فإن الهجوم سيكون أحد أكبر تصعيد منذ تبادل تركيا وسوريا للهجمات في عام 2020، عندما قتلت غارة للنظام السوري بالتعاون مع روسيا، 33 جنديًا تركيًا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
–