أنقرة (زمان التركية) – لفظ معتقل تركي يدعى رمضان أتشيكجوز أنفاسه الأخيرة داخل السجن مساء يوم الثلاثاء، قبيل ساعات من إخلاء سبيله الذي كان من المقرر له صباح اليوم.
أتشيكجوز كان معتقلا في سجن تافسانلي بولاية كوتاهيا، منذ 6 سنوات بعدما قضت المحكمة بحبسه 9 سنوات و4 أشهر و15 يوما في إطار تهمة الانضمام لحركة الخدمة.
أتشيكجوز كان يقبع داخل الزنزانة عينها رفقه نجله علي أتشيكحوز.
ولم تتحمل الزوجته والابنته نبأ وفاة أتشيكجوز ليتم نقلهما إلى المستشفى فور تلقيهما النبأ المؤلم.
يُذكر أن أتشيكجوز كان موظفا متقاعدا يعمل في شركة تفشانلي للفحم وهو أب لثلاثة أبناء.
أفادت عائلة أتشيكجوز أن أتشيكجوز لم يكن يعاني من أية أمراض وقت دخوله السجن، وقبل نحو عامين أصيب بحالة شديدة من فيروس كورونا دفعته إلى دخول المستشفى، وقبل بضعة أسابيع أصيب مرة أخرى بالفيروس، مفيدة أن أتشيكجوز طالبهم بعدم استقباله أمام السجن والاجتماع بالمنزل.
تجدر الإشارة إلى أن الشقيق الأكبر لأتشيكجوز، صايم أتشيكجوز، رحل عن عالمنا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020 عن عمر يناهز 67 عاما أثناء خضوعه للمحاكمة من خارج القضبان لمعاناته من مرض السكري.
هذا ووارى جثمان أتشيكجوز الثرى اليوم في مدافن تفشانلي.