أنقرة (زمان التركية) – دافع الصحفي التركي قال خير الدين قارمان، عن حكومة حزب العدالة والتنمية، ورفض تحميلها سبب الأزمة الاقتصادية.
قفز التضخم النقدي في تركيا، مسجلا نحو 80 بالمئة على أساس سنوي.
قارمان الموالي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن العديد من الدراسات الجادة تشيرإلى أن ما يقرب من مليار شخص في العالم ومليون شخص في تركيا يعيشون تحت خط الفقر.
وذكر قارمان إنه وفقًا للإسلام، يجب ألا تساعد الحكومة الفقراء، الذين لا يستطيعون تلبية حتى احتياجاتهم الحيوية الأساسية، بل أن أقاربهم الأثرياء، هم المنوط بهم مساعدتهم.
وقال قارمان: “يضع الإسلام نفقة غير القادرين على تلبية الاحتياجات العادية والمشروعة، بالدرجة الأولى على الأقارب (الرجال) المتاحين. عندما تفي الأسرة باحتياجاتها، يكون دورها مساعدة المحتاجين. فإن لم يكن في الجوار مسكين، فهناك واجب الإعانة، ابتداء من الجار، وصولاً إلى الناس العاديين وإلى كل أهل العالم بتجاوز الشعب وجغرافية الأمة”.
وأكد قارمان أنه وفقًا لهذا الفهم، وبغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون، فإن المسلم الذي لديه الوسائل والإمكانية، يجب عليه مساعدة المحتاج.
وتابع الكاتب التركي: “في الماضي، بصرف النظر عن نظام النفقة في الإسلام، كانت ممارسة الزكاة في المجتمع الإسلامي والمنظمات الخيرية والجمعيات الخيرية حلاً هامًا لمشكلة الجوع. اليوم، يُرى أن هذا النظام أصبح غير كافٍ بسبب الخلل في الممارسة”.
وأشار قارمان إلى أن جزء كبير من الملزمين بدفع الزكاة في تركيا لا يدفعون
الزكاة، وبالتالي يجب إيجاد حل أو إصدار فتوى.