أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي أرسين رام أوغلو أن وزارة الداخلية قد تعين وصاة على بلديتي أضنة ومرسين في أي وقت.
وعزلت حكومة حزب العدالة والتنمية في الفترة الماضية معظم رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، واعتقلت بعضهم، وعينت بدلا منهم وصاة من البيروراطيين الموالين للحكومة. .
وفي مقاله بعنوان “يمكن تعيين أمناء لمرسين وأضنة”، أوضح رام أوغلو أنه يمكن أن يتسلم الوصي مهام عمله في بلديتي مرسين وأضنة بأي وقت، لأن حزب الشعب الجمهوري جعل من مرسين قاعدة لحزب العمال الكردستاني، وأضنة المركز اللوجستي للحزب، على حد زعمه.
وأضاف الكاتب التركي في صحيفة “صباح” المقربة من النظام: “أعضاء منظمة فيتو -حركة الخدمة- وأعضاء حزب العمال الكردستاني وفريق الصحافيين الموالين لهم يأكلون حقوق أهل مرسين!”، وفق زعمه
وذكر رام أوغلو أن إدارة رئيس بلدية مرسين، فهاب ساتاشر تشبه المافيا وتسيئ إلى المواطنين، زاعمًا أن فرق الإعدام المكونة من أعضاء حزب العمال الكردستاني تخيف الناس.
كما اتهم رام أوغلو عمدة بلدية أضنة، زيدان كارالار، بأنه حوّل البلدية إلى مدارس للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية، وطرد الفقراء واستبدلهم بالإرهابيين.
وأنهى رام أوغلو مقاله في صحيفة “صباح” المقربة المملوكة لصهر أردوغان قائلا: “أصبحت بلديات حزب الشعب الجمهوري منازل للإرهابيين. وسيتم فيها تعيين وصي قريبا… “.