أنقرة (زمان التركية) – لم تظهر حتى الآن نتائج على الأرض، من إستعادة تركيا العلاقات مع السعودية، بينما كان من المنتظر أن تقدم الرياض إسهامات داعمة للاقتصاد التركي، الذي يعاني من أزمة طاحنة، على غرار الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مؤخرًا مع دول حليفة.
وشهدت الأيام الماضية زيارة رسمية لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعد سنوات من الاتهامات بتدبير المحاولة الانقلابية الغاشمة التي شهدتها تركيا في عام 2016.
ويجري بن سلمان زيارات للعديد من الدول خلال الآونة الأخيرة، استهلها بزيارته إلى مصر.
وفي 22 يونيو/ حزيران أعلن وزير المالية السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، توقيع 14 اتفاقية استثمارية مع مصر بقيمة 7.7 مليار دولار. وشغل القطاع الخاص نسبة كبيرة من تلك الاتفاقيات التي شملت مشاريع في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة وصناعات الأدوية.
وتم توقيع اتفاقية بقيمة 1.5 مليار دولار بين القاهرة والرياض، شملت تأسيس محطة طاقة رياح بين شركة أكواباور السعودية وشركة الكهرباء التابعة للحكومة المصرية.
وفي 27 يوليو/ تموز أجرى بن سلمان زيارة إلى اليونان، حيث كانت الأولى إلى دولة عضو بالاتحاد الأوروبي منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في عام 2018.
وتضمنت الزيارة توقيع اتفاقيات ضخمة بين البلدين من بينها اتفاقية تأسيس توصيلات كابلات بيانات بقيمة 800 مليون يورو، ستغطي كل من اليونان والسعودية وقبرص اليونانية.
وصرح المسؤولون اليونانيون أن الاتفاقيات تضمنت اتفاقية ستجعل اليونان مركزا أوروبيا في إنتاج وقود الهيدروجين.
كما تم توقيع اتفاقيات في مجال الكهرباء والعقارات والنقل البحري والبنية التحتية والخدمات اللوجستية وخطوط السكة الحديد.