أنقرة (زمان التركية) – أبدى رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إنه شكوكه في نوايا حكومة حزب العدالة والتنمية، بخصوص العملية العسكرية في سوريا.
وتساءل باباجان “ما هي أسباب هذه العملية وما هو نطاقها وما هي مدتها، يجب الكشف عن كل هذا”.
وأشار باباجان إلى أنه يشك في أن الغرض من الحديث عن العملية العسكرية في سوريا، هو توطيد حزب العدالة والتنمية قاعدته الانتخابية.
وأضاف باباجان: “لسنا متأكدين من نوايا هذه الحكومة. هل تحاول أن تفعل هذا فقط لخلق حادثة أمنية أجنبية في الانتخابات المقبلة، ونسيان الاقتصاد والتستر عليه وزيادة الدعم للحكومة؟ أم أن البلاد لديها بالفعل أسباب أمنية خارجية لهذه العملية؟”.
وأبدت كل من روسيا وإيران، رفضهما للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وفي سياق منفصل، أكد باباجان أنه في 2011-2012، عندما خرجت البلاد بسرعة من الأزمة الاقتصادية، كان هناك نمو سريع للغاية، وبدأت الأموال تتدفق إلى تركيا من جميع أنحاء العالم.
وتابع باباجان: “في ذلك الوقت، طبعت البنوك المركزية مبالغ ضخمة من المال. عندما بدأ رأس المال يتدفق، أدركنا أن الأموال والموارد كانت تتدفق على المشاريع العقارية التي تم إجراؤها”.