أنقرة (زمان التركية) – بعد تهديدات الجنرال التركي ليفنت جوكتاش، بالكشف عن معلومات يتتطيح بقيادات من السلطة، تفاجئ الجميع بغلق حسابه على تويتر، الذي أطلق منه التهديدات.
والجنرال الهارب ليفنت جوكتاش، متهم باغتيال عضو هيئة التدريس بجامعة أنقرة البروفيسور نجيب حبلميتوغلو قبل 20 عاما.
ومنذ البداية ثار جدل حول ما إن كان حساب جوكتاش، خاص به فعلا أم حساب زائف لشخص ينتحل هويته.
زعيم المافيا، سادات بكر، دخل على خط الأزمة، وقال إن أن جوكتاش تواصل مع محاميه وأمره بإغلاق الحساب، بينما زعم محامو جوكتاش أن الحساب المشار إليه حساب زائف وأنهم سيرفعون دعوى قضائية ضده.
ومؤخرا أنضم مدير الأمن السابق، حنفي أفجي، إلى الجدل المثار في هذا الصدد.
وخلال اتصال هاتفي مع برنامج تلفزيوني، أفاد أفجي أن واقعة اغتيال حبلميتوغلو ليست من تخطيط تنظيم إرهابي وليست نابعة من داخل الدولة قائلا: “من المحتمل أن هؤلاء الأشخاص دبروا تلك العملية لارتباطات ايدولوجية أجرى خاصة بهم”.
وأوضح أفجي أنه تلقى بعض المعلومات المهمة في عام 2016 وقام بإبلاغ قوات الأمن بها.
أضاف قائلا: “بالنظر إلى تلك المعلومات يظهر كيانات غريبة تضم هؤلاء الأشخاص. وهذا الكيان على صلة بأحداث كبيرة تتعلق بالسلطة الحاكمة. ما آلت إليه الأمور يعكس استخدام السلطة الحاكمة لهؤلاء الأشخاص في مرحلة ما خلال عملياتها المستترة”.
وفيما يتعلق بحساب جوكتاش على تويتر زعم أفجي أن جوكتاس أغلق حسابه بموجب اتفاق تم إبرامه.
جدير بالذكر أن جوكتاش كان قد نشر تغريدات عبر حساب يُزعم ملكيته له بموقع تويتر هدد خلالها بنشر وثائق ستطيح بقيادات في السلطة من عبر تسجيل مصور.
وعقب هذه التغريدات ارتفع عدد متابعي الحساب إلى 100 ألف متابع. وبعد انقضاء الموعد الذي حدده جوكتاش دون نشره أي تغريدات أعلن محاميه، حسين أرسوز، أن الحساب المشار إليه زائف ولا تعود ملكيته لموكله مشيرا إلى تقدمهم ببلاغ لإغلاق الحساب.