أنقرة (زمان التركية) – تم الكشف عن قاموس تركي –كردي، موسع، تم إعدادة بالتعاون بين جمعية الأبحاث الكردية بالمعهد الكردي في إسطنبول، وجميعة Mezopotamya لأبحاث اللغة والثقافة والمعهد الكردي في ديار بكر ومجلة Destar.
وشارك في الفعالية التي أقيمت بمقر جمعية Mezopotamya لأبحاث اللغة والثقافة كل من رئيس شعبة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بمدينة دياربكر ومدراء جمعية الكتاب الأكراد وجمعية حقوقيين لأجل الحرية والعديد من أساتذة اللغة والمدرسين.
وفي كلمته خلال الفعالية أفاد رئيس جميعة Mezopotamya لأبحاث اللغة والثقافة، رفعت روني، أن الفيليسوف وأستاذ اللغة أحمد شاني وضع أساس قاموس الكردية، كي يتمكن الأطفال الأكراد من الكتابة والقراءة والعيش بلغتهم مفيدا أن أحفاد شاني أعدوا القاموس الكردي الشامل.
من جانبها ذكرت رئيسة جمعية الأبحاث الكردية، رمزية ألب أرسلان، أن هذا القاموس يشكل أهمية كبيرة للأكراد ويشكل خطوة مقدسة في طريق إعداد المعجم الكردي.
وفي ختام الفعالية أفاد أستاذ اللغة المؤلف للقاموس، زانا فاركيني، أنه لطالما حلم بإعداد مثل هذا القاموس.
أضاف قائلا: “قواعد اللغة والحروف الأبجدية والمعجم هي الأعمدة الثلاثة لأي لغة. لهذا يجب إصدار معجم كردي. للأسف نحن الأكراد لا نعطي أهمية كبيرة للغتنا. علينا أن ننجز كافة الأعمال بلغتنا وأن تفوق قيمة لغتنا سائر اللغات الأخرى، لأن لغتنا هي الشيء الوحيد المهم”.