أنقرة (زمان التركية) – أثار الصحفي التركي جوهري جوفان، فضيحة وقعت بولاية غازي عنتاب، متورط بها قيادي بحزب الحركة القومية، حليفحزب العدالة والتنمية الحاكم.
في مقطع فيديو بعنوان ” المافيا تحتجز مسؤولي الدولة رهائن”، ذكر جوفان المقيم بالخارج أن عضو مجلس إدارة حزب الحركة القومية التركي، سرمات أتاي، خضع للتحقيق معه بتهمة “التوسط في الدعارة” خلال فترة زعمه مافيا بمدينة غازي عنتاب.
تم اتهام أتاي بتقديم بغايا لقضاة ومدعي عموم للمارسة الجنس داخل أكواخ خشبية.
لاحقا تم إغلاق التحقيقات وترشح تاي لعضوية البرلمان عن حزب الحركة القومية.
وفي رد منه على هذه الادعاءات وجه أتاي السباب إلى جوفان وكذب صحة الادعاءات المثارة بحقه، قائلا: “الادعاءات بأكملها محض خيال وتهدف لتشوية سمعتي”.
وهو ما دفع جوفان إلى نشر وثائق القضية التي تثبت اتهام أتاي بتشكيل تنظيم إجرامي وإدارته والتوسط في الدعارة وتوفير مكان لممارستها.
وقال جوفان “من لا يثبت صحة ادعاءاته يعتبر عديم الشرف، لكنكم أنتم من تفتقرون للشرف”.
وتشير الوثائق إلى رفع الدعوى القضائية أمام الدائرة الثامنة للمحكمة الجنائية في غازي عنتاب، حيث ورد اسم هاتاي ضمن المتهمين وتضمنت قائمة الضحايا 4 سيدات يحملن جنسيات أجنبية.
وعلق جوفان على الأمر قائلا: “أتاي كذب ما نشرته بحقه بألفاظ تليق به. فلتتحدث الوثائق بنفسها إذا. ها أنا أنشر وثيقة تثبت مصادرته لجوازات سفر أجنبيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة ومحاكمته بتهم التوسط في الدعارة وتوفير مكان لممارستها”.