أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، ولي آغبابا، خلال لقاء مع ضحايا الفصل التعسفي، خلال حالة الطوارئ إن قرارات الفصل “سياسية”.
وشدد البرلماني آغبابا على دعم الحزب لضحايا مراسيم الفصل خلال حالة الطوارئ، قائلا: “البعض انتقدنا عندما وصفنا العشرين من يوليو/ تموز بالانقلاب المدني، لكن ما آلت إليه الأحداث كشفت أن الانقلاب المدني في العشرين من يوليو/ تموز هو انقلاب يهدف لترويع وقمع فصائل المجتمع المعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم”.
أضاف “نعلم أن من تم فصلهم من أعمالهم بموجب مراسيم الطوارئ كان لأسباب سياسية. هناك من صدر بحقهم قرارات براءة وهناك من تم إدانتهم ظلما في تلك المرحلة التي تم خلالها تعطيل القانون”.
هذا وأكد آغبابا أن الحزب على دراية بالتجاوزات الممارسة في السجون ضد المعتقلين السياسيين، قائلا: “سيتم حل هذه المشكلات عبر إقرار نظام قانوني جديد وقضاء مستقبل مرة أخرى”.
تعرض أكثر من 130 ألف شخص على الأقل في تركيا للفصل التعسفي من العمل، عقب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، ويشتكي أغلب هؤلاء من رفض الطعون التي تقدموا بها، وبطء عملية فحص الشكاوى.
–