أنقرة (زمان التركية) – أثار شخص يدعى أحمد سيفري، جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره فيديو على تويتر يظهر فيه حاملا سيفا بيده، وعلى مكتبه العديد من الأسلحة الآلية المختلفة.
📌Elle yemek yedikleri görüntüleri övünerek sosyal medyada paylaşan ve çatal-kaşıkla yemek yemenin 'gavur icadı' olduğunu söyleyen Büyükçekmece Rizeliler Dernek Başkanı Ahmet Sivri'nin otomatik silahlarla ve kılıçlarla verdiği pozlar büyük tepki topladı! pic.twitter.com/34cvhYwgEq
— 23 DERECE (@yirmiucderece) July 25, 2022
اعتبر البعض أن الهدف من مقطع الفيديو ترويع فئة معينة من المواطنين.
وعقب انتشار هذه اللقطات قامت قوات الأمن باعتقال سيفري الذي يرأس جمعية Rizeliler في مدينة إسطنبول، ومصادرة أسلحته.
وفي بيانها حول الواقعة أفادت مديرية أمن إسطنبول أنه في إطار التحقيقات القائمة على خلفية المنشورات المشار إليها ألقت قوات الأمن القبض على أحمد سيفري في حوالي الساعة 17:00 مساء يوم أمس منطقة كوتشوك شكمجة، ومصادرة السيف والأسلحة التي بحوزته خلال مداهمات متزامنة على منزله ومقر عمله ومقر الجمعية التي يترأسه.
وأشار البيان إلى انتهاء ترخيص 5 من الأسلحة المصادرة.
هذا وأحيل سيفري إلى المحكمة المناوبة بتهمة مخالفة القانون رقم 6136 لتقضي المحكمة بإخلاء سبيله.
يذكر أن السلطات التركية قررت تخفيف قواعد الملكية الفردية للسلاح في سبتمبر 2021، مما أتاح الفرصة لزيادة عدد الحاصلين على رخصة حيازة سلاح.
وكشفت نتائج دراسة لمؤسسة “أوموت” (الأمل) عن ارتفاع معدل العنف المسلح في تركيا بنسبة 75% في السنوات السبع الماضية في عموم البلاد.
الدراسة أوضحت أن حوادث العنف المسلح شهدت زيادة بنسبة 12.5% في عام 2021 مقارنة بعام 2020، بالتزامن مع التدهور النفسي للمواطنين جراء أسباب مختلفة، في مقدمتها الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفقًا لأحد الباحثين المشاركين في الدراسة، يوجد حاليًا ما يقدر بنحو 25 مليون قطعة سلاح في تركيا، 90% منها ليست أسلحة مسجلة، وأظهرت بيانات المديرية العامة لقوات الدرك أن طلبات الحصول على السلاح ارتفعت بنسبة 34% بين عامي 2019 و2020 عندما ضرب جائحة كورونا البلاد.
–