أنقرة (زمان التركية) – في ظل نفي تركي، كشفت تقارير إعلامية أن هناك أدلة تشير إلى أن الهجوم على منطقة زاخو في مدينة دهوك العراقية، والذي أوقع قتلى وجرحى، يحمل بصمات تركيا.
القصف طال منتجع سياحي في محافظة دهوك شمال العراق.
ولا يزال الجدل متواصلا حول مصدر الهجوم الذي وقع بمنطقة زاخو في محافظة دهوك في كردستان شمال العراق، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات، حيث حملت الحكومة العراقية تركيا مسؤولية الهجوم في حين اكتفت الخارجية التركية بالنفي.
الخارجية التركية قالت في بيانها، إن أنقرة تتصدي للإرهاب بما يتوافق مع القانون الدولي، وأن تركيا تولى أهمية كبيرة لحماية الطبيعة والتراث الثقافي والتاريخي والبنية المدنية والمدنيين، في معركتها ضد الإرهاب.
وأضافت الخارجية التركية في بيانها أنها تدعو السلطات العراقية للتعاون للكشف عن منفذي هذا الهجوم الأليم، مشددة على رفض تركيا لأي اعتداء يستهدف المدنيين.
ونقل تقرير عن مسؤول عراقي بارز تأكيده أن الهجوم تم بمدفعية تابعة للجيش التركي.
وفي حديثه مع موقع ميدل إيست آي، أكد المسؤول العراقي الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن الهجوم تم من داخل الأراضي التركية باستخدام مدافع هاوترز من طراز بانتر 155 مللي، مشيرا إلى جمع القذائف من المنطقة التي شهدت الهجوم.
هذا وصرح المسؤول العراقي أن الهجوم تم من داخل الأراضي التركية من على بعد 10 كيلومترات من الشريط الحدودي، مفيدا أنه لم يسبق وأن استخدمت أي جماعات مسلحة داخل العراق مثل هذه القذائف وأن الجيش التركي يمتلك هذا النوع من القذائف المدفعية.
وكان وزير الخارجية العراق، فؤاد حسين، أعلن السبت، أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية، يوم الثلاثاء المقبل.