أنقرة (زمان التركية) – حول السياسي والكاتب الكردي محمود عليناك، منزله إلى فصول لتعليم اللغة الكردية للأطفال.
يقع منزل عليناك الذي أصبح مقصدًا لتعلم اللغة الكردية، في قرية ميوريج في منطقة ديجور في ولاية كارس التركية.
وعن سبب قيامه بذلك، يقول عليناك: “اللغة تاريخ شعب. إذا لم تكن هناك لغة، فلا وجود لشعب. دعونا نحمي لغتنا”.
وأكد عليناك أنه طور مثل هذا الإجراء لأن مطالبة الأكراد بالحق في التعليم بلغتهم الأم لم تتم تلبيتها منذ سنوات.
وأضاف الكاتب الكردي: “نحن لسنا متسولين. إذا كانت الدولة لا تسمح وتواصل سياسة الإنكار والرفض، فمن واجبنا كمثقفين كسر هذه المحظورات. يجب علينا نحن المثقفين ألا نأخذ هذا الثمن ونهتم بالمحرمات”.
وتابع عليناك: “لسنوات، يطالب الأكراد بالتعليم بلغتهم الأم، وهذا مطلبهم الرئيسي، لكن الدولة لا تحرك ساكناً. يزيفون الأمر عبر تقديم دورة اختيارية في المدارس. كل عمل يقوم به الأكراد من أجل لغتهم هو أمر مشروع. لهذا السبب شعرت بالحاجة إلى القيام بشيء كهذا في قريتي. لأننا مدينون لهذا الشعب بدين”.
تواجه حكومة حزب العدالة والتنمية اتهامات بالتعامل بعنصرية مع الأقليات، بسبب التضييق الدائم على الفعاليات التي تحيي الثقافة والهوية واللغة الكردية.