أنقرة (زمان التركية) – يواجه الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، دعوى قضائية جديدة، يطلب فيها الادعاء العام بمعاقبته بالحبس لمدة 8 سنوات.
دميرطاش سيمثل أمام القاضي في 16 سبتمبر القادم، على خلفية اتهامه باستهداف المدعي العام السابق في أنقرة، يوكسال قوجامان.
وفق ملف القضية، تم اتهام دميرطاش بانتقاد قوجامان، بسبب زياراته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما قال: “تم منح بعض المدعين سيارات مدرعة، لكنهم ما زالوا لا يستطيعون تجنب تقديمهم للمحاكمة. الهدايا المسلمة لك لن تحميك من المحاكمة”.
وف ملف الدعوى: “استهدف دميرطاش موظف عام يعمل بفاعلية في محاربة الإرهاب، بشكل يتجاوز حدود حق الدفاع، كما أن تصريحات دميرطاش تشجع على التظاهر، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ويشير ملف القضية إلى أن دميرطاش مهدد بالسجن من 2-5 سنوات بتهمة “التهديد من خلال استغلال القوة المخيفة للمنظمات الإجرامية”، ومن 1 إلى 3 سنوات بتهمة “استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب”.
يذكر أن دميرطاش يقبع بالأساس في سجن أدرنة منذ نوفمبر 2016، ويعارض الرئيس أردوغان الإفراج عنه، رغم القرارات الصادرة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي تلزم الحكومة بالإفراج عنه.