أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى إيران، التقى خلالها بنظيره الإيراني، آية الله علي الخامنئي.
ورافق أردوغان في زيارته وفد كبير ضم كلا من وزير الدفاع، خلوصي آكار، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ورئيس المخابرات، هاكان فيدان.
ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عقب لقائه مع الخامنئي.
من جانبها، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن التلفزيوني الرسمي الإيراني أن الخامنئي أبلغ أردوغان خلال اللقاء أن العملية العسكرية التي يسعى لشنها في شمال سوريا ستضر بالمنطقة.
وكانت السلطات التركية، التي شنت 4 عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ عام 2016، قد أعلنت مؤخرا أنها ستواصل العمليات العسكرية لإقامة مناطق آمنة بامتداد الشريط الحدودي على عمق 30 كيلومتر من الحدود.
ولم تدعم الولايات المتحدة العملية العسكرية التركية المحتملة على شرق الفرات التي تهيمن على مجاله الجوي.
وعلى خلفية هذا، أعلن أردوغان أنهم يخططون للدخول إلى منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة كل من روسيا وإيران.
وعقب هذا أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة برفقة عناصر الجيش السوري النظامي لمواجهة العملية العسكرية المحتملة.
وكان من المنتظر أن يتقدم أردوغان بطلب إلى إدارة طهران خلال هذه الزيارة لضمان عدم تصدي إيران، التي تسيطر على تل رفعت، للعملية العسكرية.