أنقرة (زمان التركية) – أعلن لاعب كرة القدم التركي السابق، هاكان شوكور، من الولايات المتحدة الأمريكية، خبر وفاة جدته.
شوكور أحد اللاعبين الأسطوريين للمنتخب التركي لكرة القدم، ونجم فريق جالطة سراي، نشر خبر وفاة جدته على تويتر.
وقال شوكور في تغريدته: “تلقيت خبر وفاة جدتي، كانت كل شيء بالنسبة لي، وأنا في الغربة. حزني عميق جدا؛ كنت أدعو الله في كل لحظة أن يجمع بيننا مجددا. ليكن مثواك الجنة، وليلحقنا الله بك”.
وفي تغريدة أخرى أشار شوكور إلى أن آخر مرة تحدث فيها مع جدته كان في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، حيث كانت ترقد في غرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات.
وتابع شوكور: “هي من ربتني، لم ينقطع وصالنا أبدا. كانت تنتظر دوما أن نجتمع سويا من جديد، إن شاء الله لنجتمع في الآخرة”.
كان على هاكان شوكور، الذي فتحت ضده العديد من التحقيقات وتمت مصادرة ممتلكاته، السفر إلى الخارج فرارا من الملاحقات الأمنية بسبب اتهامه بالانتماء لحركة الخدمة.
وعقب انقلاب عام 2016، اعتقل والد شوكور واحتُجز في السجن لفترة طويلة رغم مرضه بالسرطان.
نجم المنتخب التركي السابق هاكان شوكور، كان قد كشف أنه اضطر للعمل “سائق سيارة أوبر” في الولايات المتحدة متهما الرئيس رجب أردوغان، بالاستيلاء على كل ممتلكاته.
أسطورة غلطة سراي وكرة القدم التركية هاكان شوكور، ذو الأصول الألبانية، قاد منتخب تركيا إلى التأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم عام 2002، واحتل المركز الثالث على العالم بعد أن فاز على كوريا الجنوبية في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ويعتبر شوكور صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ تركيا، حيث سجل أكثر من 380 هدفا في كل المسابقات والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، ومن بينها أسرع هدف على الإطلاق في كأس العالم عام 2002.
وفي ديسمبر 2013، استقال شوكور من حزب العدالة والتنمية احتجاجا على ممارساته، وتحوّل إلى عضو مستقل في البرلمان. وفي فبراير 2016، اتهم شوكور بإهانة أردوغان على تويتر، وفي أغسطس من العام نفسه، صدرت بحقه مذكرة من أجل اعتقاله بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وأشار شوكور في حوار أجرته معه صحيفة “فيلت أوم زونتاغ” الألمانية إلى أن العداوة تنامت، وأنه تم إلقاء الحجارة على متجر زوجته وتعرض أولاده للمضايقة في الشارع، وأنه تلقى تهديدات في كل مرة كان يصدر فيها تصريحا.
وفي نوفمبر 2017، اضطر شوكور إلى الفرار من تركيا، واتخذ من سان فرانسيسكو بكاليفورنيا منفى اختياريا له، وشرع بخطط امتلاك مطعم في بالو آلتو.