بقلم: ماهر المهدي
سعدت كثيرا برؤية العشرة جنيهات المصرية الجديدة لأول مرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك يوليو 2022 حقيقة . فالورقة تجمع خصالا كثيرة جميلة وعملية . وأول هذه الخصال صغر حجم الورقة وخفة وزنها ، فهذا أمر هام ويساعد على حمل النقود دون عبء كبير . كما أن الورقة – من حيث الشكل – تأخذ بخصال أوراق النقد المتداولة في الدول المتقدمة ، مثل سويسرا .
والورقة النقدية فئة العشرة جنيهات ورقة هامة – من حيث الفئة – أيضا ووجودها يعزز الإحساس بالطمأنينة الاقتصادية وبيسر الحياة وتراجع المخاوف من الغلاء المستفحل . كما أن الورقة قابلة للتنظيف ومشجعة على النظافة وعلى الوقاية الصحية من الأمراض . ولا يسع المرء الا أن يتمنى أن يرى الفئات النقدية المصرية الأخرى على هذا المستوى الجميل المبهج . ولو تمنيت شيئا إضافيا لهذه العملة الورقية ، لتمنيت فقط أن تزين بمنظر من مناظر النيل الخضراء والوردية الرائعة بدلا من مناظر الآثار والأحجار . لا لضعف قدر الآثار العظيمة أو تراجع مكانتها أبدا ،
ولكن لأن الورقة النقدية المبهجة أولى وأحب الى النفس من الورقة القاتمة اللون في كل مكان ، كما في أوراق النقد السويسرية وأوراق النقد من ترينداد وتوباجو وغيرها من الأمثلة المتعددة . ولنا في آثار أجدادنا الفراعنة من اللوحات الجدارية الملونة البديعة أفضل قدوة . فألوان اللوحات جميلة بجمال الطبيعة وسحرها واشراقها .
ان الدولة المصرية بذلت وتبذل جهودا عظيمة لتطوير قطاعات كثيرة قي الدولة – ان لم تكن لتطوير كافة القطاعات – في نفس التوقيت وهو جهد لا يجزى الا حسنا وشكرا . وما تطوير العملة المصرية الا حلقة من حلقات الإنجاز الكبير في الدولة المصرية خلال سنوات حكم الرئيس السيسي حتى الآن والتى تسعى إلى الوصول إلى كل عناصر المجتمع والدولة التى تعين الوطن على تحقيق أهدافه الآنية والإستراتيجية بخطى ثابتة وبأيد مصرية وفي زمن قياسي أيضا . ان المرء ليشعر حقيقة بهذه الجهود العظيمة التى يبذلها الرئيس السيسي دون مجاملة أو مبالغة . فالحقيقة ملء السمع والبصر ، ومن لا يسمع جيدا يستطيع أن يرى بنفسه ويقدر بنفسه .
أتمنى أن تكون فئات العملة المصرية القادمة جميلة وراقية كورقة العشرة جنيهات التى رأيتها وأن تكون مبهجة ومبشرة كما يراد لها في مصرنا العزيزة المنتصرة .