أنقرة (زمان التركية) – منذ عام 2019 تم تحييد العديد من القيادات البارزة في تنظيم داعش الإرهابي بالمناطق الخاضعة لنفوذ وسيطرة تركيا في سوريا، مما يضع علامات استفهام حول دور أنقرة في توفير الملاذ الآمن لقيادات داعش.
ووفق تقارير لـ المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلنت قيادات القوات المركزية الأمريكية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، القضاء على ماهر العقال، أحد القيادات البارزة لتنظيم داعش الإرهابي، خلال غارة جوية شنتها في شمال غربي سوريا.
وعقب هزيمة داعش في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص أصبحت المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا داخل سوريا بمثابة ميناء آمن لعناصر التنظيم.
في 27 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 قُتل قائد التنظيم، أبو بكر البغدادي، خلال غارة شنتها قوات التحالف الدولي بالتعاون مع استخبارات قوات سوريا الديمقراطية في منطقة على حدود مدينة هاتاي التركية في شمال إدلب.
واستمرت الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا عقب مقتل البغدادي، حيث زعم المرصد السوري لحقوق الانسان أن نحو 50 قيادي بارز بالتنظيم الإرهابي قُتلوا في المناطق الخاضعة لتركيا نتيجة للغارات الجوية لقوات التحالف الدولي.