أنقرة (زمان التركية) – اتهم ممثل مصابو وضحايا المحاولة الانقلابية في الذكرى السادسة لانقلاب 15 يوليو الفاشل الذي راح ضحيته المئات، السلطات بخداعهم.
خلال ليلة انقلاب 15 يوليو 2016، قتل أكثر من 260 شخص وجرح أكثر من 1400 آخرين.
رغم مرور ست سنوات على فتح باب التبرعات لذوي لمحاولة الانقلابية، لم يحصل الضحايا وأقاربهم على الإعانات التي تم وعدهم بها.
وعقب المحاولة الانقلابية تم جمع مبلغ 310 مليون ليرة تركية لأقارب أولئك الذين فقدوا حياتهم والمصابين، ويقدر مراقبون أن الرقم ارتفع إلى 1.5 مليار ليرة تركية اليوم بعد إضافة الفوائد.
رئيس جمعية أقارب ضحايا المحاولة الانقلابية، أفوت يين، استنكر عدم صرف الحكومة الإعانات لمصابي وأقارب ضحايا المحاولة الانقلابية الغاشمة والتي بلغت 1.5 مليار ليرة، متهما السلطات بخداع أقارب ضحايا المحاولة الانقلابية.
وفُصل يين من عمله على خلفية تنظيمه وقفة احتجاجية رفقة أقارب ضحايا المحاولة الانقلابية أمام وزارة الأسرة ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم اتهم خلالها السلطات الحاكمة بخيانة مصابي وأقارب ضحايا المحاولة الانقلابية.
وأكد يين في حديث مع صحيفة سوزجو أنهم لا يعرفون مصير تلك الإعانات المجمعة، قائلا: “مع ارتفاع سعر الصرف بلغ إجمالي الإعانات المجمعة لضحايا المحاولة الانقلابية نحو 1.5 مليار ليرة وتم إيداع هذه النقود في حساب وقفي، ولم تصرف حتى اليوم. لا نعلم أي شيئ عن الحساب الذي تم إيداع المبلغ فيه به
وحجم الفائدة التي تُمنح للمبلغ. حاليا يمنحونا شهريا 2600 ليرة”.
وقال يين إن السلطة التي زعمت مساندتها لضحايا المحاولة الانقلابية لم تف بوعودها.
أضاف قائلا: “هناك أفراد في جناح السلطة الحاكمة لا يحترمون ضحايا المحاولة الانقلابية ويزعمون شفاهية دعمهم لهم. نظموا مراسم رسمية لاستقبال رئيس الإمارات العربية المتحدة الممولة للمحاولة الانقلابية، بينما تلاعبوا بنا وخدعونا. لم يتم التحقيق في الذراع السياسي للمحاولة الانقلابية”.